الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
اتهامات لـ
إخفاء البيانات لا يحمي الخصوصية على الإنترنت/ تعبيرية

نشر الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، مالك منصة تويتر، صورة ملتقطة عبر الشاشة لمحادثة داخلية لأحد الموظفين عبر خدمة "سلاك".

وتقول صحيفة "واشنطن بوست" إن تصرف ماسك بنشره محادثة أحد موظفي الشركة عبر حسابه الشخصي يمثل "تذكيراً صارخاً" للعاملين في كل مكان بضرورة الحفاظ على خصوصية رسائلهم.

اقرأ المزيد: تويتر ملزمة بدفع ما يزيد على 100 مليون دولار تعويض لمدرائها السابقين

ونظراً لأن المزيد من الشركات تسمح لموظفيها بالعمل عن بُعد، سواء بدوام جزئي أو بدوام كلي، فإن القوى العاملة تتجه إلى الخدمات الرقمية مثل "سلاك" أو "مايكروسوفت تيمز" أو خدمة الدردشة عبر غوغل بهدف إنجاز عملهم والتعاون والتواصل مع بعضهم البعض. 

في بعض الأحيان، يقوم الموظفون بمحادثات غير رسمية في تطبيقات المراسلة التي تتعلق بالعمل وأحياناً مواضيع تخص علاقات شخصية مما يؤدي إلى حفظ هذه البيانات لدى الشركة.

تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" إلى العديد من خبراء خصوصية البيانات لشرح كيفية استخدام الموظفين لتطبيقات التواصل فيما بينهم.

يتفق خبراء الخصوصية على أن هناك شيئين يجب على الموظفين التفكير فيهما عندما يرسلون رسالة إلى زميل. 

أولاً، هل الخدمة التي تستخدمها مقدمة من صاحب العمل؟ ثانياً، هل تجري المحادثة على جهاز يوفره لك صاحب العمل؟

إذا كانت الإجابة على أي من هذه الأسئلة بنعم، فاعلم أن هناك فرصة أن يرى صاحب العمل رسائلك أو يستردها. 

بالإضافة إلى ذلك، حتى إذا كنت تستخدم جهازك الخاص وحسابك الشخصي على خدمة رقمية خاصة بالعمل، فقد تظل رسائلك معرضة للخطر إذا كان لديك برنامج مكان العمل مثبتا.

ليفانت - الحرة 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!